تبكي العيون وتخضع للدموع .. لم اعد اعلم اقول يا ليتني ام أتمنى أم اقول لو أنه! .. لم أعد أعلم ربما كثرة الجروح والألم يجعلونني في حالة منفصلة عن واقعي، يظهر على عيناي ما يدور في خوالج روحي .. إنني أخاف وإنني شجاع وإنني أشك وإنني ميقن وإنني أخاطر وإنني حذر وإنني أحب وإنني أكره وإنتي أتبسم وفي عيناي دموع إنني أحزن وإنني أقسى وإنني أنام وادعوا ان لا أصحى وإنني فنان وإنني في عالم مادي وإنني وإنني وإنتي .. ولكنني أرهقني هذا الكم من التناقضات والهفوات .. يسألونني من انت؟ فأحتار أيتها أنا؟ ترغبونني أن اتحدث عنها فداخل أناي يوجد ألف أنا ويستمر السؤال من انت ومن انا؟ وأظن هذا السؤال لن يجيد الجواب عليه أيتها خوارزمية … أظن أنني اخطأت بأنني كنت صوت عقلك فكان يجب علي ان اكون صوت قلبك يا لأساي … كل ضمير يوجد له اله ولذلك الأيمانات جميعها مختلفة وإن أتحدت تحت مسمى ، ولطالما وضعنا مسميات كثيرة لكي نشتت أنفسنا عن لب الحقيقة تبًا.
دموع
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور