رأيت إسمي في خيانة ورأيت إسمي في أمل وقد كانت الخيانة قبل الأمل، أما القاسم المشترك هو إسمي … هل هي صدفة ؛ كما قيل في رواية قواعد العشق الأربعون؛ “الصدفة تجلي من تجليات الاله في الكون” … ام كما قال البير كامو؛ “وُلدت بالصدفة، سأموت بالصدفة، وما بينهما ليس إلا محاولة لإعطاء معنى لما لا معنى له” .. اسمي هو العنوان للخيانة والأمل هل الموضوع صدفة عبثية؟ أم ان له جذور صوفية وجودية؟ والتي نفسي بيده أنني لا أعلم ولكني كما عشت الخيانة، سأعيش الأمل ولو كان شائكًا فإنني من قوم يبحثون عن الأمل في خرم إبرة…
بين صدفة جلال الدين وعبثية البير كامو
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور