نثر روحي

اقول الشعر والنثر .. و ما قد قيل و قال واجدد حنين الشعر والنثر بأعذب الأقوال.. واكتب في كل بتلة عشق مقال.. لأداوي روح الجَوّال .. وإن لي في حرَم الكتابة أفلال .. استبيح فيها كل مسمارٍ فيه جلال .. وكل حرام صار حلال بمال .. وأما انا فأُبيح بمنطق فؤاد يصيب دون أن يُكَال .. واكُتبَ لمعشوقي مراسيل ولا أنشد وصال ..أُعاتب من قلبه مال دون أن يذكر الليال .. وكم من صور لنا ألتقطها الهلال .. وأن النجوم كتبت لنا ببريقها موّال … فكيف الجحود؟ فسبحان مقلب القلوب والأحوال .. واعاتب الله واقول له حبيبي أرحمني من هكذا حال .. وأثور على كل سائد معتاد ضال .. أُراجع التاريخ والحاضر فأقول محال .. ولا أصدق محال .. فأكيل ُ حقدي وإنتقامي وأضع طنًا منه في المكيال .. فأجدني أحطم ما كيل والمكيال .. لأن الهوا والحب إيماني مهما الكره خال بيني وبين هوايا العذري والمنال .. قلت لها يا زينة لم أختار بداية حياتي فهل لي في نهايتها قرار؟! فقالت سحقًا لهكذا سؤال .. لا أريدك أن تموت أحيا مهما رُجّت الخلال .. وآهٍ آه من نهد يأسرني ويحويني دلال .. وإن في خلق النهد والله جلال .. أستر نفسي بنفوس في نفسي وإن جنوني ضربُ خيال .. ولم يحدد في إسمي إله ماذا؟! إله الحب إله الجمال إله الثورة أم إله الأطلال؟! .. ولهذا منذ أن وُلدت هويتي مفقودة أبحث عنها بسيمفونية بصوت طلال .. ولم أسعى ولن أسعى لأي كمال لان النقص في الدنيا هو المنوال .. وأسل حرفي لأكتب وأقذف على الفكر أنصال .. وإن كانت هذه الدنيا تصفدني كما الأثقال .. فبالله يا الله أنشدك أن لا أعيش بعدها أي أهوال .. وكم سألت وسألت فملّت الاستفهامات وتيتمت دون إجابة وأكتأب السؤال…

أضف تعليق