ماهو الحب اليوم عرفت انه انتماء .. نعم انه انتماء لماذا انتماء؟! انتماء! .. لأن الانسان والذي نفسي بيده، والذي خلق الاحساس ! أن الإنسان من مهده الى لحده لا يبحث سوى عن انتماء؛ في اصدقاء، في حبيب، في شريك، في عائلة، في لعبة، في قصة، أكاد أن أجزم في كل شيء!… إننا نحن البشر نبحث عن الإنتماء في الجماد الأوثان الأرواح الأماكن الروائح التكنلوجيا… وبحثنا عن الإنتماء ماهو الا بحث عن الحب بصراحة شديدة كشمس تشرق في سماء صافية وكالبدر المنير في أكلح الليالي … لا ألوم البشر على عدم معرفتهم معنى الحب او سوء قدرتهم على التعبير ولكنهم، يسعون بغرائزهم نحو المحتوم الحب (الانتماء) الى أن يموتوا ويدفنوا وحدهم لكي يوقنوا أنه لا انتماء فعلًا، حتى نتحد مع الوجود وحدنا وكأنها رسالة: مهما حاولت الانتماء لعوامل خارجية لن تنتمي في النهاية الا لداخلك ونفسك ياللأسى… وكل مافي الدنيا ما هو الا محطات ننتمي لها… وما أعذب بعض المحطات وما أقسى بعضها .. رسالتي لك ياصديقي: أنتمي أنتمي وابحث واسعى للانتماء ولو في شق إبرة… وان نشدت الإنتماء غريزيًا او فعليًا ووجدته أرتمي في أحضانه وتداوى برهف أزمانه ولا تتذوق جدوله بل تجرعه بكل ما تملك، وتدفّى بالإنتماء كأن حرارتك مرتفعة وتبحث عن دفا فلا اعظم ولا اسمى من الإنتماء…
الحب الانتماء
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور