انا لا أتجرأ ان اجيب على كيف الحال؟ بصدق لأنني لا أجرؤ أن أفيض بصدق .. فأكتفي بجواب صادق يعبر عن حال من الأحوال صادق بدونه لن أعيش، حالي: انا اتنفس.. وهكذا أُجيب .. رأيت العيون وقرأت عيون الناس فرأيت ألم،حسد،غباء،شهوة،وسواس،تغابي،تذاكي،شر،حقد،تعب،عطف،خواء… انا لا أرى مجرد أَعيُن،إنما أغوص فيها..ولذلك أتجنب التغزير فيها معظم الأحيان… وكيف حالي؟! حالي أن ملجأي الوحيد الكتابة مُنْذ وعيت، ولكن حتى الكتابة وهي ملجأ؛ سجن وقيد! فوالله أنني أشعر أن الحروف تسجنني والكلمات والمرادفات الحركات والشدّات تحاول أن تفك قيدي منذ زمن دون فائدة! وكأن الكتابة منفايا الجميل وقواعد اللغة واللغة برمتها أملي الذي انا مُيْقن أنه وهم… ولكنني استمتع بتمثيلي أن أملي سيكون زمزم وليس سراب.. وما بعد السراب الا زمزم على ما اظن او يتهيألي من أمل.. إنني لا اكتب لترف بل أكتب لأعيش.
كيف حالك؟ انا اتنفس
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور