لعلني افضيت

لم أكتب منذ ثلاث أيام.. لم أكتب، منذ مدة لطالما اعتُبرت “قصيرة”، وشعوري نحوها كأنها سنة! وكأنني تائهُ الروح، ولا أجد روحًا أصبو إليها.. لا والذي خلق الشعور وما وراء الشعور، لست كأنني بل أنا كذلك. وقد تراءت لي مقولة للحكيم الساحر أوشو: “لو علمنا معنى الحب لكفى، لن نحتاج دينًا أكثر من ذلك”.. وإن الحب طريقة ومنجاة، وأما أنا فإنني تالله كهاجر وهي تركض نحو السراب بلهفة وخيبة الأمل تنتظرها… فإن السراب هو الحب وها أنا ذا أجد نفسي هاجر راكضًا مهرولًا أتوق إلى حب فأجد سرابًا.. وما أسوأ الرحلة عند الوصول.. فاضرب جبريل، فاضرب ملاك، واعتقني، وفجّر الحب، وسوف أزمزمه وأتضلع منه وأسقي به بئر حبي لعلها تعود ناضحة كما عهدتها… وها أنا ذا أشعر أنني أفضيت ما يكفي.

أضف تعليق