سوف نتحدث هنا عن الاسقاطات،، وعن الفلسفة والحرية وعن الايمان والنفاق النفسي… سوف نتحدث .. ومن ذا الذي يتحدث ويقول الحقيقة سواي، نبدأ بماذا؟ لندع الحروف تحركني واكون شاهد عليها وتكون شاهدة علي! .. أما عن المسقطين أولئك الذين على سبيل المثال: يقولون على فلان أن به تلك الصفة الغير حميدة على سبيل المثال الحسد!، وتراهم دومًًا مسقطين على الكثير صفة الحسد، اولئك في قلوبهم مرض الحسد ولذلك يرغبون بأن يسقطوا على الغير لإبعاد الشبهات عنهم .. مثل، ذلك الشخص الذي يقول أن الكذب من أقبح الصفات وأنه لا يقبل به حتى في سفائف الأمور وتجده من اعظم الكاذبين! فما بال البشر يغطوا سوآتهم باسقاطها على غيرهم ، ظنًا منهم أن لا أحد يلاحظ بل نحن نلاحظ ونعلم، وإن على مقدار الألم النفسي الذي يجتاحك أيها البشري الغير متطور الأبله اتجاه صفة ما، سيكون صياحك ونواحك عليها… ولطالما كانوا البشر يظهرون عقدهم جميعها وحقائقهم بين السطور، وإن لدى البشري قوة خارقة لكشف خفاياه وما يدور في خوالجه دون أي كلمة تدل على ذلك…وأما عن نفسي فإنني لا أداني من يسقط وهو فيه مايسقطه على غيره! .. وهذا كفيل بالنسبة لي بأن ابصقه كما العلكة… لكي لا نستطرد اكثر… لنذهب للايمان، وسوف اتحدث واجعل حروفي ترقص بشكل موجز، واللبيب بالإشارة يفهم بطبيعة الحال! … لا يوجد مؤمن يفعل عكس ما يؤمن وان فعل شيء عكس ما يؤمنه فإيمانه مبني على باطل..او أنه غير مؤمن ويخادع نفسه.. لأن الايمان هو التصديق واليقين ومن يصدق ويوقن بشيء والذي نفسي بيده لن يفعل شيء مخالف له، لو قدمت له كنوز هامان! ولذلك نحن في عالم بالكاد يوجد به إيمان، وبسهولة وبشكل جلي تجد فيه الشك والنفاق.. وما اتعس البشر عندما ينافقوا انفسهم… أما الآن لندع الحروف تتفلسف عن الفلسفة بمنظور سيسيلوجوي مرموق؛ لا يوجد فلسفة دون حرية ولا يوجد حرية دون فلسفة فإن غابت الحرية غابت الفلسفة وإن غابت الفلسفة غابت الحرية، وهنا قضينا على أي شخص يدّعي الفلسفة او يدعي الحرية، وهو غير موضوعي على الأقل في أي شيء يقع ضمن الحرية التي لا تتعدا على حدود الآخرين الشخصية او تضرهم!… وهناك أمرًا أخيرًا أرغب أن اوجز فيه بشكل يصيب كبد الحقيقة ويجرح الوهم والكذب التعيس دون أن يكون هناك ملجأ للمداواة او العلاج لاحقًا؛ الطب النفسي والأمراض النفسية، هل تعلمون من أغبا الناس في تاريخ البشرية؟؛ الذين يؤمنون بأن بهم مرض نفسي ويعيشوا رِكب الحياة على أنهم كذلك، او من يظنوا ان لديهم اضطراب ويعيشوا ركب الحياة على أنهم كذلك، ويعيشون دور الضحية، ويريدون تعامل مختلف دائم على أنهم كذلك،،، وإن سألتهم قالوا دفعنا لطبيب مبلغ مالي ليقول لنا أن نفسنا غير سوية… يا للفقراء العظماء والعاملين العظماء ليست لديهم الرفاهية او الوقت لكي، يصرفوه على أطباء نفسيين ودجل، فنحن نعلم في خوالج أنفسنا أن المريض النفسي او المجنون لن يستطيع مجاراة الحياة، لأنه سوف يكون؛ إما طريح الفراش أو في السجن او في مستشفى المجانين أو في أحد الحارات بلا مأوى وفي حالة يرثى لها..إن الطب النفسي تجارة وكما نقول بالحجازية:(رزق الهبل على المجانين) وما اكثر الهبل وما اكثر المجانين ممن لديهم أموال ومعيشة طيبة ولكن في “قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا”.. مرضى القلوب ومرضى الأرواح لا علاج لهم في الغالب أبصقوهم كما العلكة، انقلوا عني ماقلت…
سيسيولوجيا نفسية
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور