وقد جلى صوتك المحنون في سمعٍ .. آن ليوقض باقي الدموعَ .. وقد كُنتِ طبيب كل وجعٍ … وضماد قلبٍ قد أوهنته الصدوعَ .. وإني فاضلًا أغني بسجعٍ … أُلْهم الحيران معنى الخشوعَ .. ولي أم تدعو لي في كل ركعٍ .. فكل أعدائي في سِرْب الخنوعَ ..مابال الخائن يشرب الغدر من ضرعٍ .. وانا بحلمٍ ودهاء أُحاكي كأني يسوعَ .. وإن حواريين وشو! وكفرو بشرعٍ .. فلا أسفا لمن خبِثَ وسنّ شرور الشروعَ… وإن كنت بليت مِنْكمُ في فرعٍ .. فبلواكمُ في كل الفروعَ … وإن صبري من حِلم على عظيم صنعٍ .. فاليوم أنا مُذِلّكم دون رجوعَ..
جلى صوتك
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور