الخوف من اليقين

لا اعلم انا اين ، ولكنني اعلم أن الالام تعتريني من الازل .. وأن الحب هو مضجعي الاساسي في هذا الوجود .. وانني احاول ان انتمي لاي شيء ولكنني اجد روحي وقلبي هاربين من كل شيء الى الا شيء وان كان الا شيء ، شيء فالا شيء هو المريب هو غايتي في حالتي .. وانني اتقلب ميقنناً بايماني تارة ومؤمناً بشكي تارة ،، وغير مؤامناً بكل شيء تارة .. اما عن الصراحة فهي غائبة في عالم منافق .. واما عن العلم الحقيقي فهو مخفي في ظل الرغبة العميقة في التغييب والتدجين .. فاقول يالله هل تسمعني .. وان كنت تسمعني لماذا عذابي؟؟ فإنني لا اجد سبب وان هونت على نفسي فكفى ياخالقي لقد احببتك بلا سبب بلا اي داعي لاجل الحب فقط …

أضف تعليق