هل هي بداية أم نهاية؟

لقد مضت مدة زمنية شديدة منذ أن اخر مرة عبرت عما يعتريني من أفكار وخواطر جوالة تجول في نفسي وتجأش قلبي .. ويكاد قلبي أن يفيض بالدماء والدموع منها .. ولو فاض أظن أنه سيحدث تسونامي مشاعر في هذا العالم .. أتسألوني لماذا الصمت؟ بل لماذا الكلام؟ .. إن الصمت لا يعبر صحيح .. وأنا أفضل الصمت على أن يخونني الكلام، وإنني منذ أن عهدت الكلام ومنذ أن نطقت لأول مرة علمت أن الكلام يخون ويخوّن .. لقد نظرت الى وجوه الناس رأيت أنهم متصلين بأمور تجعلهم غير واعيين وكأنهم روبوتات .. وكل إنسي فيهم يريد أن يتسلق سلم الروبوتات والعبودية ويصبح الربوبت العبد المفضل … لنرجع نتحدث عني شخصياً وندعنا من كل شيء .. إنني يا اصدقاء، تعب نعم تعب وأعياني التعب وإنني أنظر نحوي وكأنني أرى جدران صلبة لا يتخللها أي ثقب لأحفره وأنجو أو نفق يقودني الى بر الامان وأصبوا الى ما تتوق اليه نفسي .. والان اسألك يا الله وأنا رافعاً رأسي الى السماء… لماذا تتخلى عني؟ لماذا تعذبني وأنا عبدك المحمد لأجلك صباحاً ومساءً ومغرباً وعشاءً .. يارب أنت تعلم مقدار حبي لك فلماذا هذا العذاب الفكري والنفسي؟ .. أنا أعاتبك يا الله لأنني أحبك نعم إنني أحبك وأنت تعلم ذلك يا الله فإنني عبدت جميع طرقي لكي تقودني إليك .. وبنيت جميع جسوري لكي أهيم إليك .. فنجني يارب فنجني يارب من هذه الكربة التي أنا بها .. هل تسمعني؟؟ .. إذا كنت تسمعني فجاء الوقت أعني أعني يارب وأفتح لي جميع أبواب رزقك وحبك .. لا استطيع ان انتظر اكثر فأنا مابين نيراان يارب وانت تعلم ذلك..