مابين شذوذ و شيء لا أعرفه

الحقيقة أنه كنت قبل لحظات أرى حفنة من حريم العائلة يستمعون الى اغنية الحجازي الجميل فوزي محسون من بعد مزح ولعب بصوت الحجازي الخارج عن حجازيته عبدالمجيد عبدالله وكان يغني الاغنية بلهجة نجدية وقد بدا لي الاستماع للاغنية من صوته جدا مقزز ولا يرقى لعذب سمعي وكانني اسمع اغنية مصنوعة لطقس شيطاني .. وبعدها أستمعوا هؤلاء الحريم الذين والله انني احبهم ولكنني امقت سمعهم الشيطاني .. اغنية لسيد مطربين اهل الجنة وكامل الصوت واعظم من غنا على هذه المعمورة طلال مداح دا اللي حصل من بعد وهي من الحان الجميل الحضرمي ابو بكر سالم بصوت بلقيس احمد فتحي,فلقد شوهت اللحن ونكحت ميتين امه وللاسف هناك من يستمتع ويستمتع لهذا الاداء المنكوح بسوء … ولا يستمتع باداء سيد مطربين الجنة العذب الطاهر العذري … وهنا نصل الى مربط الفرس اعزائي أن الناس استبدلوا سمعهم بمؤخراتهم وكذللك يستمع الشيطان بمؤخرته فطوبى للانسان وخزياً للشيطان …. هناك من ينجد اغنية حجازية قح بطريقة مقززة وهو اعلم الناس بالاغنية الحجازية .. وهناك من ينكح ميتين ام الالحان والاغاني الاصيلة, والقاسم المشترك حفنة كبير هائلة من المستمعين بمؤخراتهم يستمعون و يصفقون ويرددون بكل تلهف معتوه … وأما عن عالم النساء والمال وهو موضوع خارج عن هذا الموضوع ولكن يحمل في طياته متشابهات عديدة من هذا الموضوع نتحدث عنه لاحقاً … انا الان ذاهب لكي أأخذ دش ساخن بعدما لعبت لعبة الحديد وهي لعبة أشبهها بلعب الشطرنج مع نفسك..

أضف تعليق