قل الحقيقة وتباً لا تجاري

‏لا تداري لمن لم يداري
قل الحقيقة وتباً لا تجاري
في عتمتي أين صارت أنواري؟
كلحت علانيتي من ثم أسراري
أُواري مثل مسلمٍ مابين كفاري
تناسيت ما يقال عنها أخباري
وكأنني في حرب لتغيير أقداري
بين علم وشكٍ أبني أسواري
التعقل في غير السائد المجاري من أبناء اليمين دوماً إلا حبي يساري
لا أنحني، دوماً عصفوراً من الأحراري
وحدي بسيفي بعد أن لاذوا بالفراري
سحقاً لكل مَن مِن بعد المسك صاروا مجاري
مِن كل ما هو مزيف صنعت قراري
وما أكثر التزييف وما أكثر الفجاري
أموت ولا أندمج ففي الوجود كل الإصراري

أضف تعليق