أطباء النفس

الطبيب النفسي .. والمعالج الروحي .. والمعالج بعلم الطاقة .. والمعالج بالأحجار .. وأصحاب الرقية الشرعية .. وجميع المعالجين الذين يدعون أنهم لديهم قدرة في علاج النفس ومشاكلها الغير منتهية، لا يستطيعون أن يعالجوا أي شخص، إلا بواسطة إيمانه فإذا كان الشخص يؤمن بأنه سيعالج فسيعالج بنسبة كبيرة .. أما الشخص الذي لا يؤمن بإمكانية علاجه لن يعالج، فجميع علاجات النفس بشتى صورها وأنا لا أنكرها أو أقول أنها علوم وأمور خرافية، فليس لي الأحقية ما دام أن هناك من يدعون فائدتها، ولكن ما أستطيع أن أقوله أن أي طرق من طرائق علاج النفس سواءً كانت بأدوية تؤثر بالكيمياء أو طرق تنفس معينة أو سماع قراءات معينة ، او القيام بطقوس معينة والخ.. فإنها تعتمد على الإيمان… ولذلك علوم النفس بشتى طرائقها وصورها وأساليبها، لا يمكن أن نصنفها على أنها علوم حقيقية فالعلم الحقيقي يوجد به ثوابت مثل؛ ١+١ = ٢ وأنا أعلم أن هناك بعض المتحذلقين الذين يقولون أن ليس دائماً ١+١ = ٢ وبإمكان إثبات ذلك ببعض المعادلات المعقدة، فسأقول له أشتري تفاحتين من أي مكان في العالم دوماً ستكون تفاحتين ولن تكون ٣ أو أي رقم آخر أيها المتحذلق المزعج … فالإيمان هو سبب كل مشكلة وعلاج كل مشكلة، الإيمان أخطر من الشك، الإيمان أخطر شيء موجود في الوجود يا أحباب فأختاروا ما تؤمنون به بحذر! .. فدعونا لا نؤمن بأمور تؤثر علينا سلباً وتجعلنا نعيش في ضجر وتعب…

أضف تعليق