سأكتب وأكتب من ثم سأكتب لأكتب فقط لأكتب .. لقد رأيت براءة طفل وما أصدق براءة طفل .. جعلت دموعي غائرة بالماء الدفين .. براءة طفل ففي تلك البراءة تجسدت جُلَّ عاطفتي ومشاعري … أردت أن أبكي ومن بعدها أنعزل عن كل شيء .. تلك البراءة لامستني كما يلامسني لحنٌ جميل تملكني منذ الوهلة الأولى … سحقاً لهذا العالم … وحباً لهذا العالم .. وكرهاً لهذا العالم .. ولا أملَ في هذا العالم … إن تلك الأعين وتلك الإماءات الصادرة من ذلك الطفل وهو يحكي عن آلآمه بطريقةٍ خجولة لكي لا يفضح وهن نفسه الرقيقة .. جعلتني حائراً متبسماً ناقماً على كل شيء في هذا العالم .. طفلاً يحارب الشر أن يتملكه يدفع الألم الذي يحضنه ورغم كل ذلك لا يزال بداخله يظن أن العالم بمثل براءته…
الى متى سأكتب؟!
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور