إن شعوري لا ياتحرك سوى دقائق معدودات أما أنا بعد هذه الدقائق فأشعر أنني بلا روح بلا شعور فقط روبوت … هل جمود شعوري متعلق بأن حُرِيَتي مُكَبلَة فلا أستطيع أن أُساعِدَ نَفسي ولا أن أُسَاعِدَ من أُحِبْ؟ هل جمود شعوري يعود لهول الخُذْلان إبتداءً من الحياة وإنتهاءً بنفسي؟! .. إنني أفتقد نفسي التي إن تم عصرها فستنضح بالمشاعر والدموع .. أما الآن فلا أنضح سوى بالعدم .. العدم .. هموم تزداد يوماً بعد يَوم دقيقة بعد دقيقة .. فلبثت نفسي في عدم وجمود قلَّ ما يؤثر بها شيء، بل أنني أبحث عن أي شيء يؤثر فيْ لأشعر أنني إنسان .. عدم مطلي بالألم .. روبوت صبوته ومستقره العدم وهذا ما يسعى إليه دون أدنى تحكم منه .. لست تائهاً ولا باحثاً عن شيء .. لا أمتلك أماني ولا دعوات .. روبوت يمشي يبحث عن الممات.
جامد الشعور
نُشر بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
إنسان في بداية حياته فجأة وعي ، ولقى نفسه في عالم مجنون .. يكتب عشان يعيش ويعيش عشان يستمع بالفن .. وحيفضل يدور عالأمل حتى لو كان في خرم إبرة. مشاهدة كل التدوينات بواسطة مدونة عبدالإله فاضل
منشور