الأصل

الأصل هو الشر والظلم في البشر، وأما الطيبة والحِلم فهي حالة نادرة نجدها في البشر .. إن الطيبون المرهفون في هذا العالم دائما مايعتقدون أن فعلهم هو الصحيح وأن أفعالهم هي التي ستقودهم إلى السعادة، ولكن على العكس تماماً أفعالكم أيها الطيبون المرهفون ستقودكم الى التهلكة … إن العدل حالة شاذة وإن الظلم هو السائد .. تذكر دائما أننا في هذه الدنيا نحن في حفلة تنكرية، لاتظهر وأنت في زيك الحقيقي ، لأنك ستعاني … سيطالبونك بالصدق والصراحة ولكنهم هم حقيقةً يطلبونك الكذب والتمثيل والتلون … عذراً وسحقاً لكم.

أضف تعليق